(الناجيـات بأجنحـة منكـسرة:) عمـشي ّ – هيـام – سـهيلة – شـيماء، كـن قرابـة
الثـلاث سـنوات أسـيرات لتنظيـم داعـش الإرهـابي وتعرضـن إلى أشـد أنـواع الاضطهاد
النفـي والجسـدي، لكنهـن أبـين إلا أن يصبحـن رمـوزاً للعدالـة وصوتـاً ينقـل صـورة
تلـك المعانـاة إلى العـالم.
(الناجيـات بأجنحـة منكـسرة) هـو الكتـاب الثـاني للسـيد خالـد تعلـو القائـدي،
يحـكي مـن خلالـه قصـص أربـع ناجيـات مـن عائلتـه، بعـد أن قـرر كـسر حاجـز
الخـوف والخجـل ونقـل معانـاة الناجيـات إلى الأضـواء.
وبعــد أن عــرض الكاتــب كتابــه (الناجيــات بأجنحــة منكــسرة) عــلى شــبكة
رووداو الإعلاميــة، ارتــأى مركــز دراســات رووداو نــشره مســاهمة منــه في إيصــال
هــذه الحقائــق والمعانــاة إلى كل المهتمــين بهــذه المجــالات.
في الثالــث مــن آب 2014بــدأت عمليــة الإبــادة الأخــيرة للكــورد الأيزديــين،
والأولى بعـد تشـكيل الدولـة العراقيـة الجديـدة في أعقـاب الحـرب العالميـة الأولى،
وراح ضحيتهـا أكـر مـن سـتة آلاف أيـزدي مـن نسـاء وأطفـال وبالغـين ومسـنين، إذ
انقلبـت الحيـاة رأسـاً عـلى عقـب وانتهكـت الأعـراض وقطعـت الرقـاب في وضـح
النهـار