لا يمكن إنكار تأثير تركيا الإقليمي النابض حيث تؤدي التغييرات الداخلية غالبًا إلى تحفيز تأثيرات متتالية خارج حدودها. ورغم أن الانتخابات الأخيرة قد لا تكون قد أدت إلى اضطرابات كبيرة، فقد أطلقت التغييرات الرئيسية على مستويات مختلفة من شأنها أن تشكل السياسة الخارجية لتركيا في المستقبل
بعد مرور 26 عاماً، تم أخيراً نشر رسالة مصورة لعبدالله أوجلان، استخدم فيها مصطلح "الحركة الطائفية" لوصف حزب العمال الكوردستاني الذي دعا قبل فترة لحله. وسائل الإعلام المقربة من هذه المنظمة، ركزت بعد المؤتمر الثاني عشر، على استخدام مصطلح "حركة التحرر الكوردية"، وربما نسمع في المستقبل الكثير عن موضوع الطائفية الذي يبدو أنه استلهم من أفكار موراي بوكتشين عن بيئة الحرية والديمقراطية ومواضيع مشابهة. قد يكون بدء استخدام هذا المصطلح للتأكيد على ابتعاده عن الحركات الماركسية - اللينينية وحركات التحرر القومية التي لعبت دوراً مؤثراً في الحركات الكوردية لأكثر من أربعة عقود.
أوجلان يشارك برسالة في نشاط لمركز رووداو للدراسات
نظم مركز رووداو للدراسات يوم الاثنين (1 أيلول 2025)، نشاطاً بعنوان "السلام الصعب في تركيا؛ نزع سلاح حزب العمال الكوردستاني ونقاط التحول السياسي في ظروف جيوسياسية غير مستقرة" حيث جرت مناقشات حول آليات نزع سلاح حزب العمال الكوردستاني وحل الحزب نفسه والتغييرات في السياسة الداخلية التركية.
السلام الصعب في تركيا: نزع سلاح PKK ونقاط التحول السياسي في وضع جيوسياسي غير مستقر
تُعدّ عملية نزع سلاح PKK اختباراً تاريخياً صعباً للسلام في تركيا. تتضمن هذه العملية إعادة تشكيل وضع السياسة الداخلية في تركيا رأساً على عقب، لكن لها في نفس الوقت لها تأثيراً مهماً على المنطقة، خاصة وأن العالم يمر بوضع جيوسياسي غير مستقر.