تقسيم كوردستان العثمانية إلى دولتي سوريا والعراق
.بعد التعمق في دراساتي الأركيولوجية والعمرانية، وخاصة تلك التي تبحث في علاقة العمران الريفي وطبيعة المجتمعات المنتجة لها تاريخياً، تبين لي ان المجتمعات الأكثر تجذراً في المنطقة،والجماعات المنظمة الأكثر ترابطاً بوشائح متعددة مع مجموعة الإثنيات والأقوام المندثرة في نواة الشرق الأدنى، لا بد ان تكون تلك التي تنتمي في الزمن المعاصر الى المجتمعات الكوردية، بوصفها المجتمعات الناجية الرئيسية من دوامة عواصف التاريخ