كانت الموصل في العصر الحديث تتعرض لهجمات من الشمال، وتم احتلالها بعد معركة تشالديران من قبل العثمانيين وباتت بوابة احتلال بغداد ومركز الصراع بين إيران والعثمانيين، وتعرضت لهجمات إيرانية عديدة.
مرة في 1733 بقيادة نركزخان ثم حوصرت في 1743 بقيادة نادر شاه.
في المرتين، صور الموصليون أنفسهم خلال دفاعهم عن مدينتهم، بأنهم يدافعون عن الدين والمذهب السني ومازالت ذكراها ماثلة في الذاكرة والمخيلة الستراتيجية العربية والإيرانية. مازال الإيرانيون حتى اليوم يريدون الوصول إلى حلب، من خلال هذا الطريق، والسنة يقاومون…