كتب

إنّ من يتابع البرامج الحوارية في القنوات الفضائية يجدها تسعى الى معالجة عدد من الموضوعات ذات الأهمية الجماهيرية وسرعان ما تثير انتباهه العناوين الرئيسة لموضوعات الحوار المرتقب،حاملة في طياتها الكثير من التساؤلات والرؤى، ولكن أحيانا وما أن يبدأ الحوار حتى يأخذ هذا الانتباه في التراجع شيئا فشيئا بسبب رتابة الإيقاع أو سطحية الأسئلة المطروحة وتقليديتها او بسبب ضعف اسلوب طرحها على الضيف أو ربما الخوض في تفاصيل ومقدمات مملة سواء في ألأسئلة التي يطرحها المذيع أو في اجوبه الضيوف او من مداخلات المتصلين والمشاركين من الجمهور، مبتعدين عن هدف البرنامج ومن جوهر موضوع الحوار.

يتوقع لنوعية العلاقات الشيعية – الكوردية أن تؤثر على مستقبل العراق. يعود هذا إلى المكانة السياسية والجيوسياسية للطرفين على مستوى العراق والمنطقة. فعند الأخذ بديناميكية الوضع السياسي الحالي للشرق الأوسط والعراق، تزداد أهمية إجراء المزيد من الدراسات لطبيعة العلاقة بين الجانبين.

لم تعد مهنة الإعلام في عالمنا المعاصر مهنة بسيطة وواضحة بل تحوّلت الى مؤسسات هائلة وشبكات اتصال ضخمة تحمل في داخلها عالماً معقداً من التوجّهات والمصالح، ولكل مؤسسة إعلامية نظام متشابك لمراكز النفوذ والسلطة والعلاقات، تتخذ من خلالها يومياً، وعلى مدار الساعة، قرارات حاسمة وحازمة.

أصبحت كركوك منذ مطلع ستينيات القرن الماضي محور القضية الوطنية والقومية الكوردية في العراق. فأضحت كركوك مرتكز قضية جنوب كوردستان. في نفس الوقت، تم تحويل كركوك إلى مشكلة إقليمية خرجت من إطار حدود العراق.

كانت الموصل في العصر الحديث تتعرض لهجمات من الشمال، وتم احتلالها بعد معركة تشالديران من قبل العثمانيين وباتت بوابة احتلال بغداد ومركز الصراع بين إيران والعثمانيين، وتعرضت لهجمات إيرانية عديدة.

يضم الكتاب تقارير وصوراً لرحلة الصحفي النرويجي المعروف (إيغيل أولاتي) ومصوره (إيفارسن) إلى كوردستان، حيث رافقا قوات البيشمركة إلى جبال كوردستان، ويرويان قصة دفاع البيشمركة عن شعب وأرض كوردستان، ونزوح السكان عن ديارهم نتيجة هجمات النظام العراقي آنذاك.

دراسات حول معركتي الرقة والموصل

قيل سابقاً بأن الأفكار تقود العالم وتحكمه، لذلك فالعالم عبر تاريخه الاجتماعي والسياسي الطويل شهد حروب أفكار أكثر مما شهد حروباً بالأسلحة.