في لقائه نوابه مساء ال15 من حزيران, نهى الصدر الشكوك حول أمكانية تراجعه عن أستقالة نوابه. وهذا ما يجعل الإطار التنسيقي الشيعي أن يتحمل على عاتقه مسؤولية إدارة المرحلة المقبلة, بينما كان سابقا يستقتل على المشاركة فقط.
منذ اجتماع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاوش أوغلو، الأربعاء 8 يونيو/حزيران، في العاصمة التركية أنقرة، خمدت حدّة التصريحات النارية الصادرة من كبار المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم الرئيس التركي أردوغان، بشأن عملية عسكرية تركية وشيكة على مناطق في شمال وشمال شرق سوريا.
في نهاية المطاف نفذ الصدر تهديه الغير متوقع نوعا ما وأنسحب من البرلمان بعد ثمان شهور من الصراع والأنسداد السياسي وأخرج نفسه من مسؤولية الأزمة السياسية والحكومية.
اجتماع الأطراف الأساسية لإقليم كوردستان في ظل قصف بمسيرة أخرى لأربيل محاولة للتوافق ضمن انشقاق أعمقْ، قد يكون مصيرياً للكورد. من الواضح وحتى في غياب الميسرات أن التوافق الداخلي لا يحظى بترحيب من الجميع، لكن أصبح هذا التوافق مطلباً حياتياً للكوردستانيين.
بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على أداء أعضاء مجلس النواب اليمين، وسبعة أشهر على الانتخابات النيابية المبكرة، ارتفع من قبة البرلمان العراقي في يوم (26 أيار 2022) الدخان الأبيض الدال على تمرير “قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل”، لكن القانون في أغلبه عبارة عن شعارات ويتناول مشكلة افتراضية.
في اليوم التالي للتوترات الأخيرة بين الجيش واليبشة في 2 آذار، ذهب رئيس الأركان العراقي عبد الأمير رشيد يارالله إلى شنكال. ثم أعلن الجيش أن “شنكال عادت آمنة”. لكن العلاقات بين الجيش واليبشة تسوء من حين لآخر، وتقع بينهم مواجهات. هذا لا يسمى حرباً، لكنه واحدة من المراحل التي تسبق إعلان الحرب، وباتت تتكرر في الآونة الأخيرة في فترات متقاربة.