ضمن آخر التطورات القضائية في العراق ، رفضت المحكمة الاتحادية في بغداد تعديلاً على قانون رقم 18 الصادر في 15 لعام 2008 للأحوال الشخصية الخاص بإقليم كوردستان. يسمح تعديل حكومة إقليم كوردستان لزوجات الرجال المتزوجين بزوجات ثانية حق الأنفصال. لكن المحكمة الفدرالية العراقية لا تعتبر تعدد الزوجات سبباً لطلب للأنفصال ، قائلة إنه مخالف للشريعة الإسلامية
حصلت حكومة السوداني على الثقة البرلمانية منذ ما يقرب من شهر لكنها لم تقم بعد بإجراء أي تغييرات كبيرة مقارنة بجدول أعمالها
في وقت لم نتعدى شهراً بعد لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ، من الطبيعي أن تكون زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إلى بغداد لتأكيد دعمه لرئيس الوزراء الجديد
من المقرر ان يجري حوار المنامة من 18 تشرين الثاني وحتى 20 من الشهر ذاته. من الجدير بالملاحظة ان نسخة هذا العام تركز عن امن الطاقة بدلا من المواضيع الامنية والعسكرية. حيث عمل المركز الدولي للابحاث الاستراتيجية في السنوات الماضية على هذين السلكين ولكن نسخة هذه السنة مختلفة عن التي ادارتها سابقا
مع أستمرار المظاهرات والاحتجاجات في إيران على مدى شهرين ، هاجم الحرس الثوري إقليم كوردستان للمرة الثانية خلال أقل من شهرين
في الأشهر الماضية ولفترة من الزمن كانت مواجهة الصدر ومنع الكاظمي من البقاء في منصبه عاملان لتوحيد الأطار. ومع ذلك فإن الصدر الآن غائب بشكل مؤقت والخاظمي لم يعد رئيساً للوزراء. حان الوقت لمشاركة المكاسب
بعد تظاهرات يوم 12 آب التي اديرت من قبل كوادر والقواعد الجماهيرية للإطار التنسيقي مقابل تظاهرات الصدريين في المنطقة الخضراء وأطراف البرلمان, قرر الصدر أن يلجأ للشارع مرة أخري لتنظيم “مظاهرة مليونية”. يهدف الصدر أن يحسم كل الشكوك حول حجم وعدد أنصاره مقارنة بالإطار التنسيقي.
في السنوات الأخيرة, تصاعدت أنشطة داعش في العراق وهذا الأمر جذب الأنتباه مرة أخرى على التنظيم الأرهابي. رغم إعلان العراق في 9 من كانون الأول عام 2017 طرد تنظيم “داعش” وفرض سيطرته على كامل أراضي البلاد بما في ذلك الشريط الحدودي مع سوريا, إلا أن الخلايا النائمة للتنظيم لم تنتهي قط وتمكن التنظيم الأرهابي فيما بعد بالقيام بالعديد من العمليات الملفتة للنظر في كل من إقليم كوردستان والعراق وسوريا.
بعد انسحاب الصدر من البرلمان في حزيران 2022 تصرف الإطار التنسيقي الشيعي وكأن خصمهم الرئيسي قد استسلم وترك لهم الميدان. بعد ذلك رشحوا محمد شياع السوداني الذي كان الصدر قد استخدم حق النقض ضده عشية مظاهرات أكتوبر 2020 وهذا ما أغضب الصدر وبعدها وصل مظاهريه الى البرلمان
بعد إصدار الأجزاء الثلاثة الأولى من التسجيلات الصوتية المسربة لنوري المالكي كان الجميع ينتظر رد فعل الصدر لكنه وجه أنصاره إلى الأهتمام بتنظيم صلاة الجمعة وعدم الأهتمام لأمر التسريبات لأنه حسب قوله “لا يقدرون له وزناً”. لكن بعد أيام قليلة تذكر الصدر فجأة أن من الممكن أن يحاصر المالكي بهذه التسجيلات
صلاة الصدر وزيارة بايدن إلى الشرق الأوسط حدثان مهمان في الأيام الماضية واللتين من الممكن أن يرسما مسار تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. حددت صلاة الصدر الخطوات المستقبلية لتشكيل الحكومة وأثرت على العاملية السياسية بالكامل. بينما ستؤثر زيارة بايدن ونتائج هذه الزيارة على موقف إيران في العراق والمنطقة وذلك باعتبارها أقرب طرف أجنبي للإطار التنسيقي الذي يطمح الآن تشكيل الحكومة.
تتزايد الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة العراقية “الخارجة على القانون” على صناعة النفط والغاز في إقليم كوردستان، وبحسب التقارير بلغت تلك الهجمات مرحلة أجبرت الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في إقليم كوردستان على استخدام أقل ما يمكن من القوة البشرية لمواصلة أعمالها والتحفظ من توسيعها.
لى عكس الهجمات الصاروخية السابقة التي استهدفت أربيل ومحيطها, أستهدفت هذه المرة ثلاث هجمات صاروخية على حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال في محافظة السليمانية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم, لكن هذه الهجمات تعد تطورًا حديثًا ونقطة تحول في هجمات الجماعات المسلحة “الميليشيات” على إقليم كوردستان.
اجتماع الناتو في نهاية هذا الشهر وزيارة بايدن المتوقعة إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل ومصير محادثات طهران النووية، هي ثلاثة أحداث مهمة يمكن التمعن فيها للحصول منها على خيوط مهمة تدل على التغييرات الموجودة في المنطقة.
في لقائه نوابه مساء ال15 من حزيران, نهى الصدر الشكوك حول أمكانية تراجعه عن أستقالة نوابه. وهذا ما يجعل الإطار التنسيقي الشيعي أن يتحمل على عاتقه مسؤولية إدارة المرحلة المقبلة, بينما كان سابقا يستقتل على المشاركة فقط.
منذ اجتماع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاوش أوغلو، الأربعاء 8 يونيو/حزيران، في العاصمة التركية أنقرة، خمدت حدّة التصريحات النارية الصادرة من كبار المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم الرئيس التركي أردوغان، بشأن عملية عسكرية تركية وشيكة على مناطق في شمال وشمال شرق سوريا.
في نهاية المطاف نفذ الصدر تهديه الغير متوقع نوعا ما وأنسحب من البرلمان بعد ثمان شهور من الصراع والأنسداد السياسي وأخرج نفسه من مسؤولية الأزمة السياسية والحكومية.
اجتماع الأطراف الأساسية لإقليم كوردستان في ظل قصف بمسيرة أخرى لأربيل محاولة للتوافق ضمن انشقاق أعمقْ، قد يكون مصيرياً للكورد. من الواضح وحتى في غياب الميسرات أن التوافق الداخلي لا يحظى بترحيب من الجميع، لكن أصبح هذا التوافق مطلباً حياتياً للكوردستانيين.
بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على أداء أعضاء مجلس النواب اليمين، وسبعة أشهر على الانتخابات النيابية المبكرة، ارتفع من قبة البرلمان العراقي في يوم (26 أيار 2022) الدخان الأبيض الدال على تمرير “قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل”، لكن القانون في أغلبه عبارة عن شعارات ويتناول مشكلة افتراضية.
في اليوم التالي للتوترات الأخيرة بين الجيش واليبشة في 2 آذار، ذهب رئيس الأركان العراقي عبد الأمير رشيد يارالله إلى شنكال. ثم أعلن الجيش أن “شنكال عادت آمنة”. لكن العلاقات بين الجيش واليبشة تسوء من حين لآخر، وتقع بينهم مواجهات. هذا لا يسمى حرباً، لكنه واحدة من المراحل التي تسبق إعلان الحرب، وباتت تتكرر في الآونة الأخيرة في فترات متقاربة.