ظهرت فكرةُ عَقْدِ هذا الحوارِ نتيجة نقاشنا مع مفكر عربي شيعي معروف. فقد ظنَّ ذلك المفكر أن انقطاعاً حدث بين الشيعة والكورد، خاصة بين الكورد والمرجعية الشيعية العليا والشخصيات الدينية والثقافية في النجف وكربلاء.
في الحوار العراقي الذي جرى تحت عنوان “ملتقى أربيل – النجف” وشارك فيه عدد من الشخصيات الدينية والأكاديمية والإعلامية والثقافية والسياسية وبرلمانيون كورد، كان كل كلام الضيوف القادمين من النجف وحوارهم وتحليلاتهم متأثراً بالتظاهرات الحالية التي تشهدها بغداد والمناطق الشيعية في العراق