بعد عيد الأضحى بدأت سلسلسة من التحركات العسكرية بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني في حدود محافظة دهوك. وتشهد المناطق الشمالية من قضاء آميدي في محافظة دهوك اشتباكات على أشدها، لكن إحتمالية تصاعد الإشتباكات ووصولها الى جبل كارة الذي هو في عمق كوردستان ب40 كم، تعد احدى نطاق التحول في جغرافيا الإشتباكات التركية مع حزب العمال والتي يمكن بدورها ان تترك آثارا سياسية وعسكرية. بالطبع الوضع الحالي في الشرق الأوسط وطبيعة الإشتباكات تظهر إحتمالية إستمرار هذا الوضع اكثر من المتوقع.
هناك إختلافين كبيرين بين الشركات وبغداد بحسب العقود النفطية والتقارير السنوية للشركات النفطية في كوردستان حيث انهم لن يتوصلوا الى اي نتائج من خلال هذا الإتفاق الحالي. وهي تكلفة إنتاج البرميل الواحد من النفط وطلريقة إستلام المستحقات الإستثمارية والأرباح.
يتم توقيع عشرات المشاريع الكبرى والاتفاقيات المشتركة الجديدة في العراق كل عام، لكن نادرا ما نرى مشاريع تنفذ، هذا على الرغم من أن الاتفاقيات يتم توقيعها ثلاث مرات في السنة أو تمول من الموازنة العامة، وابرزها بغداد التي ورد ذكرها منذ عام 2007 وفي 2007 و2013 و2020 في موازنة مشروع تطوير بغداد وفي موازنة 2022 خصصت 2 مليار دولار وفي موازنة تنمية بغداد 2023 خصصت مرة أخرى 913 مليار دينار وهذا العام تم نشر التصميم على الورق
في نهاية الشهر الجاري ستقام إنتخابات رئاسية مبكرة في إيران وسط وضع سياسي شائك على المستوى المحلي والدولي وازمة مالية متفقمة. وبالرغم من انه لا تنتظر اي تغيرات جذرية في نتيجة تلك الإنتخابات وبالرغم من ان هناك آلية للتنافسات الداخلية للقوى السياسية الإيرانية، ستكون هذه الإنتخابات إختبارا مهما للمحافظين والإصلاحيين في البلاد و المشكلة الأكبر التي يواجهها الإصلاحيون هي إقناع الناس بالذهاب إلى صناديق الاقتراع.
وعلى مدى العقدين الماضيين (2003-2023)، أدى ارتفاع أسعار النفط وسهولة الوصول إلى الإيرادات النفطية إلى ارتفاع الإيرادات النفطية من 15.7 تريليون إلى 125 تريليون دينار، أما الإيرادات غير النفطية من 225 مليار إلى 9.7 تريليون دينار، مما يعكس مدى إعتماد نمو الاقتصاد العراقي على عائدات النفط. ووفقا للبنك الدولي، تمثل عائدات النفط 85%من ميزانية البلاد و42%من نمو الناتج المحلي الإجمالي.
جهود أوروبا لدعم القضية الفلسطينية امر جيد جدا، لكن في الواقع السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط سيبقى ضعيفا دون حل القضية الكوردية
لم يفشل العراق فقط في الوصول إلى مستوى إنتاج النفط الذي كان يطمح له فحسب، والذي يزيد عن 7 ملايين برميل يوميا على مدى السنوات العشرين الماضية، بل ايضا معضم الآبار تحتاج الآن إلى إعادة تأهيل، وهو ما يعرف باسم "Enhance Oil Recovery".
مجموع عدد المشاريع السكنية في السوق الآن والتي تقع وسط مدينة السليمانية هو 98 مشروع بمساحات ووحدات متعددة. وعدد المشاريع التي من المقرر ان تنتهي هذه السنة والسنة القادمة هو 37 مشروع، وكل ذلك بالرغم من انه يتم الحديث عن مشاريع جديدة اخذت الموافقة من هيئة الإستثمار لكن لم يتم البدأ بالعمل فيها لحد الآن.
بصرف النظر عن الأسباب الاقتصادية، فإن القضية الكوردية لها جذور أعمق بالنسبة إلى أردوغان. ليس هناك شك في أن أردوغان، الذي بقي في السلطة لفترة أطول من أي زعيم تركي آخر، ولديه فرصة لتوجيه السياسة التركية أربع سنوات أخرى على الأقل، صار أقرب إلى القضية الكوردية من أي شخص آخر. وإذا أضفنا إصلاحات عملية عضوية الاتحاد الأوروبي، فإن حزب العدالة والتنمية قد وضع القضية الكوردية على جدول أعمال تركيا بين العامين 2002 و2015، بشكل مباشر وغير مباشر خلال 13 عاماً من حكمه.
اصبحت الإنتخابات في إقليم كوردستان عقدة يصعب حلها. أعطى مؤشر الديمقراطية لعام 2023 للديمقراطية في العراق درجة 2.5 من أصل 10. وهذا يعني أن الميل نحو الاستبداد يفوق الرغبة في الديمقراطية. لذلك تحليل موقف الأطراف حول مسألة الإنتخابات، يصبح اكثر اهمية في سياق توازنات القوى.
وجميع ذلك يظهر اهمية إحتياطي ونسبة إنتاج الغاز في إقليم كوردستان وضغوطات أمريكا ومحاولات العراق للإستثمار وملأ الإحتياج الداخلي للغاز، لكن في هذا التقرير سنقف عند إحتمالية الإتفاق الثلاثي لبيع نفط غاز إقليم كوردستان للعراق ومعاني توقيع إتفاقية من هذا الشكل في قطاع النفط والغاز في إقليم كوردستان.
المسؤولون العراقيون يتحدثون دوماً حول ايجاد حلول والسير حول إعادة تصدير نفط إقليم كوردستان، لكن رابطة صناعة النفط في اقليم كوردستان (ابيكور) في بيان لها في 23 آذار 2024 اكدت انهم لم يستلموا اية إقتراحات حول إعادة تصدير نفط إقليم كوردستان.
مر العراق وإقليم كوردستان السنة الماضية بأوضاع إقتصادية صعبة، لكن عدد المشاريع التي تم البدأ بإنشائها في تلك السنة بلغت 50 الف مشروع سكني يتكون من فلل وشقق ويضيف ذلك 52 الف وحدة سكنية على ذلك القطاع الإستثماري.
وبالإضافة إلى الوقوف عند الفروق والأخطاء في الأرقام، ينبغي الانتباه إلى زيادة النفقات في الشهر الواحد، وخاصة في نهاية العام،فبحسب التقارير إجمالي النفقات حتى نوفمبر كان 109 تريليون دينار، لكن في 31 ديسمبر 2023 يصل إلى 142.4 تريليون دينار.
وقال بوتين بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن ضرورة التدخل العسكري المباشر في الحرب في أوكرانيا: “لدينا أسلحة يمكنها تدمير أوروبا”. ويشير هذا إلى إمكانية استخدام الصواريخ النووية التكتيكية في حالة تصعيد الحرب.
تعاني العديد من الموانئ الروسية من مشاكل الجليد أو تصل إلى البحر الحر عبر مضيق تسيطر عليه دول أخرى. ويصل ميناء فلاديفوستوك، وهو الأكبر في روسيا، إلى المحيط الهادئ عبر بحر اليابان، وهي أيضًا حليفة للولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يتم إغلاق الميناء أربعة أشهر في السنة، وبدون كاسحات الجليد، مما يعيق عمل روسيا وحتى التجارة.
تزداد نسبة التبادل التجاري بين العراق والصين سنة تلو الأخرى ووصلت في الآونة الأخيرة إلى ما يقارب 50 مليار دولار، وكان اكثر من ثلث المبلغ صادرات العراق للصين. بالمقابل في العقدين الماضيين بالمقارنة مع دول جوار العراق كان اعلى نسبة إستثمار في قطاع الطاقة والإعمار في العراق.
تم تحديد محافظين ل13 محافظة عراقية من قبل مجالس المحافظات ما عدا كركوك وديالى، بعد عدة ايام من الإنتظار والصراعات السياسية والقانونية الحادة، اصدر رئيس الجمهورية مرسوماً لتعيين المرشحين ما عدا محافظ صلاح الدين، لكن بحسب المؤشرات لن توقف تسلم المحافظين مناصبهم الصراعت الداخلية على الحكومات المحلية، لأن نتيجة الإنتخابات وطريقة توزيع المناصب خلقت شروخات كبيرة بين المتنافسين.
لم يتخطى إجماللي إنتاج النفط في إقليم كوردستان العام الماضي 100 مليون برميل في حين ان في عام 2022 كان قد تم إنتاج 158 مليون برميل من النفط، كانت تسبة إنتاج عام 2023 مقارنة بعام 2022 42% وقلت العائدات بنسبة 67%.
هناك إختلاف بمليارات الدولارات بين تقرير وزارة المالية وتقارير سومو ووزارة النفط العراقية في ارقام الإيرادات النفطية، حيث وصل ذلك الإختلاف في عام 2023 إلى اكثر من 4 مليارات دولار، ويأتي هذا على الرغم من وجود فرق قدره 48 مليون دولار بين البيانات الأولية والنهائية الخاصة بشركة سومو حول إيرادات تصدير النفط.
لا شك ان سياسة عدم الرد على الهجمات على غير الامريكيين في كوردستان هو عكس السياسة التي اتبعتها امريكا في التسعينيات من القرن الماضي وحتى في الحرب ضد داعش والتي كانت مهمة جدا بالنسبة للأكراد، لكن التصرف الامريكي هذه المرة خلق تسائلاً حول إذا كانت تلك السياسة قد تغيرت؟ بالتأكيد بسبب الهجمات الصارخية الكثيرة يجب علينا الا ننتظر من امريكا الرد على كل هجمة، لكن الرد على هجوم صاروخي ستراتيجي باليستي والذي يحمل تهديداً عسكرياً عالي المستوى، امر مختلف.